الحب علاقة سامية
الحب علاقة سامية .. يقف على رأس الفضائل في الحياة
وفي الحقيقة هو أقوى المشاعر التي تربط الانسان :
بالله والوطن والناس ... إنه جوهر العلاقات الانسانية كلها
عندما تحب أعلن حبك ... وأظهره كما تحب ... جاهر به
ولاتخفيه .من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم .
نتعلم فضائل الحياة وقيم الخير إذ يقول صلى الله عليه وسلم :
إذا أحب احدكم أخاه فليخبره أنه يحبة وبهذا الحديث يريد ان يقول
لنا نبينا الكريم يريد للحب ان يعلن عن نفسه وألا يظل حبيساً
في القلب .
الرسول صلى الله عليه وسلم
يريد للحب أن يُدعم وإعلانه يقويه ...
وما أجمل من المشاعر السامية والمحبة بالله عزوجل
وما اروع ان تلتقي قلوبنا وتتمازج عواطفنا بمحبة الله عز وجل
وسمو الحب في رضى الله عز وجل
خواطرنا
في حياتنا أيام خالدة نستوحي منها أجمل الذكريات
ونستقي منها اجمل الأحلام
في الحياة ينابيع لاتكل ولا تمل
في هذا العالم المليء بالتنقضات تجد نفسك في حيرة من امرها
وتجد أيضاً السعادة معها وايضاً التعاسة
أنت الذي تستطيع تحول الاوهام الى حقيقة والمستحيل اللا مستحيل
هذا أنت تستطيع أن تعشق كل ماهو محبب إليك
تعشق الشعر وتعشق كل مايعشق وتستطيع ان تعبق من زهر الحياة
أجمل الزهور .. وتكون نهراً للحياة .. وأن تكون وردة من الورود الجميلة
وأن لاتكون من الورود الذابلة ولا المجففة لابد ان تكون حياتك
بالحب والخير نبض للحياة لمعاني الحياة
أحرق كل مافي ينافي صفاتك الخلقية
واجعل صفاتك الحميدة والانسانيةالتي اوجدها الله فيك
وابعد ما يشين النفس عن اوهامها ..
الحياة انت تجعلها جميلة وتجعلها قبيحة برؤيتك .. حياتنا غالية
فلا استثمرناها بوقتها الثمين ...؟
هل نجعل لبعض خواطرنا وقت نزهو فيه في معاني مشاعرنا
نعم ..
الحياة ابيات شعرية جميلة نمدحها وقتما نشاء ونذمها ايضاً
وقتما نشاء
الكلمة تكون عصفوراً
وتكون سكيناً ايضاً
حاولوا دائماً
أن تكون حناجركم
شجرة
وقلوبكم حدائق
هل صادفتك لحظات في حياتك لم تستطع فيها تحمل
نبضات قلبك وخفقاته التي تفيض حباً وحياة ؟؟؟
هل أحسست عندها بأنك قد مُنحتْ جرعة حياة اضافية
لم يعد بوسعك السيطرة عليها ففضت حباً وشوقاً وأملاً ؟؟؟
هل صادفتك لحظات في حياتك لم تستطع فيها تحمل ألمك
فخر جسدك الى الارض وصار كل مافيك يبكي ويشكو ولم
تجد من يسمعك ؟؟؟
بل ادركت عندها إنه لا احد يسمعك أو يساعدك سوى الله ؟؟؟
هل احسست عندها بأنك وجدت ضالتك ؟؟؟
وهل تلجأ لغير الله ؟؟؟
أدركتْ الآن إن الشكوى لغير الله مذلة